يقولون الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان ...
ولنا في الذكرى عبر وحكم ومواعظ ومواقف بحلوها ومرها ، هنا أحاول دغدعة مشاعركم الطفولية بتمرير شريط لأجمل الذكريات قبل ظهور ثورة النت حيث أطفال جيل السبعينات والثمانينات الميلادية .
لم يكن هناك قنوات فضائية ورسوم كرتونية كثيرة ولايوتيوب ولاشبكات اجتماعية .. فقط قصص جميلة نحرص على شرائها اسبوعيا واقتنائها وقراءتها في أوقات فراغنا لنزيد من معرفتنا الثقافية ، قصص تروى حكاية جيل عشق القراءة والإطلاع بنهم شديد. قصص مها بلغت من الكبر عتياً ستظل تذكرها .
مجموعة قصص من دار المعارف ، لازلت أتذكر هذه أول قصة لمستها يدي لم أدخل المدرسة حينها ولكن كان يحكيها لي أخي الأكبر ، وللحق كنت أتخوف من صورة رأس هذا الرجل .
مجموعة قصص من سلسلة الحكاية المحبوبة ، قرأت هذين القصتين وانا في السنة الثانية الابتدائي
وهنا رابط وموقع خاص يحتوي على أجمل هذه السلسلة
مجلة غنية عن التعريف ، كنت أنتظرها كل أربعاء بريالين فقط وتصدر من الإمارات مجلة فعلاً مفيدة ليست للصغار بل أيضاً للكبار .
من لايعرف أبرز شخصيات هذه المجلة كسلان جداً وأخوه نشيط جداً لدرجة أنهم اشتروا ببغاء وسموه فصيح جدأ.
هناك أيضاً الشخصية المثقفة ذكية الذكية ، والملقوف فضولي تبحث عنه بين الصفحات ، موزة وشقيقها رشود ، النقيب خلفان ومساعده فهمان ، دانة وأختها (نسيت اسمها هههه) وغيرهم .
بفضل هذه المجلة تعلمت فن المراسلة والتراسل (مساكين لم يكن لدينا نت ) ونتردد كثيراً على البريد (اعتقد الجيل الحالي يجهلونه )أصبحت صحفياً ولدي بطاقة خاصة سأريها لكم لاحقاً لهذه المجلة وأنا لاأتعدى العاشرة ، كذلك فزت بميدالية فضية للمتوفقين دراسياً
ونشرت لي نكتة كتبتها في الصفحة المخصصة للفكاهة .
هذه المجلة سعد كنت المنافسة الوحيدة لمجلة ماجد وتصدر من الكويت ، لدي أيضاً بطاقة صحفية من خلالهم
مجلة باسم ظهرت في أواخر الثمانينات وكانت منافسة أيضاً لمجلة ماجد وتصدر من السعودية
مجلة ميكي جيب اسم على مسمى من صغرها تستطيع وضعها في جيبك .. تعرفت عليها عن طريق أشقائي الكبار وكانت تصدر من مصر الشقيقة ودسمة بصور ديزني .
مجلة متنوعة تشبه لحد ما مجلة ماجد على ما اعتقد كانت تصدر من لبنان وسعرها خمسة ريالات
هنا لأجمل بقية المجلات التي أشتهرت في تلك الحقبة من الزمن الجميل :
أما المراهقات في ذلك الزمن فكانوا يعشقون روايات عبير وكنت اختلس بعضاً من هذه الروايات من قريباتي ، ولكنها لم تعجبني لأنني لم أبلغ المراهقة بعد بجانب انها لاتحوي صوراً :) :)
أرجوا أن أكون وفقت في سرد بسيط لشريط ذكرياتكم
والله الموفق .
الله ع الذكريات. كم اتمنى ان تتوفر مثل هذه المجلات لاطفالنا.
ردحذفشكرا لك ويعطيك العافية
شكراً أخ سليم ، فعلاً نفتقد لمثل هذه المجلات ، ولكن حتى في عصر النت أشك أن الجيل الحالي سيهتم
ردحذفاحلى ذكريات والله شكرا سيدي الكريم
ردحذف